* (اقْرَأْ هَذا الدُّعَاءَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ ومَسَاءٍ)
هُو الأَبْهَىأَسأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذي بِهِ أَشْرَقَتْ شَمْسُ أَمْرِكَ عَنْ أُفُقِ وَحْيِكَ بِأَنْ لا تَجعَلَنا مَحرُومًا مِنْ نَفَحاتِ الَّتي تَمُرُّ عَنْ شَطْرِ عِنَايَتِكَ. ثُمَّ اجْعَلنا يا إِلهِي خالِصًا لِوَجْهِكَ ومُنقَطِعًا عَمَّا سِواكَ، ثُمَّ احْشُرْنا فِي زُمْرَةِ عِبَادِكَ الَّذِينَ ما مَنَعَتهُم إِشَارَاتُ البَشَرِيَّةِ عَنِ التَّوَجُّهِ إِلى المَنْظَرِ الأَحَدِيَّةِ، أَيْ رَبِّ فأَدْخِلْنا فِي ظِلِّ رَحْمَتِكَ الكُبْرى، ثُمَّ احْفَظْنا مِنْ عِبادِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا باسْمِكَ الأَبْهَى، وأَشْرِبْنا زُلالَ خَمْرِ عِنايَتِك ورَحِيقَ فَضْلِكَ وأَلْطافِكَ إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشَاءُ وإِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. أَيْ رَبِّ فاسْتَقِمْنا عَلَى حُبِّكَ بَيْنَ خَلقِكَ، لأَنَّ هذا أَعْظَمُ عَطِيَّتِكَ لِبَريَّتِكَ، وإِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.
-حضرة بهاء الله